استشهد شابان فلسطينيان، صباح اليوم الثلاثاء، في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، بعدما حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أحد المنازل.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن طواقم الهلال الأحمر نقلت جثمان الشاب بعد قصف المنزل ومحاصرته.
ولاحقًا، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد مواطنٍ ثانٍ في بلدة طمون، لم تعرف هويته بعد، حيث حجز جيش الاحتلال جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد طوّقت المنزل في طمون وأطلقت عليه قذائف من نوع "أنيرجا" قبل انسحابها، لتتمكن الطواقم الطبية لاحقًا من انتشال جثمان الشهيد، الذي وُجد أشلاءً ولم تُعرف هويته.
وشنت طائرة مسيرة إسرائيلية عدة غارات على منطقة الرفيد في بلدة طمون خلال وقتٍ سابق؛ دون تسجيل أي إصابات بين المواطنين.
في الوقت ذاته، نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة في مخيم الفارعة جنوب طوباس. انطلقت القوات بآلياتها الثقيلة، بما فيها جرافة مجنزرة من نوع (D9)، وتقدمت من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم.
وانتشرت الآليات الإسرائيلية على طول الطريق الرئيسي المؤدي للمخيم من الناحية الجنوبية، حيث أقدمت الجرافة على إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، خاصةً في خطوط المياه الواقعة بسوق المخيم وشارع المدارس.
واندلعت اشتباكات مسلحة، منتصف الليلة الماضية (الاثنين/ الثلاثاء)، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، ترافقها جرافة، اقتحمت بلدة طمون عبر بوابة حاجز عاطوف شرقي البلدة، تزامنًا مع تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام طمون، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة.
يُتبع..