قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن الاحتلال اختطف 10 من طواقمنا بشمال قطاع غزة، منهم مصاب، وأطلق سراح أحدهم لاحقا، تزمنا مع العملية العسكرية والحصار المطبق بالشمال للشهر الثاني تواليا.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، خلال تصريحات إعلامية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يغيّب منظومة العمل الإنساني والطبي للضغط على الأهالي في شمال القطاع.
وحذر "بصل" من أن شمال القطاع مقبل على مجاعة حقيقية؛ جراء إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل تعطيل خدمات الدفاع المدني بالقوة لليوم الـ 14 على التوالي.
وفي وقت سابق صرح مدير مدير عام دائرة الإمداد بالدفاع المدني محمد المغيّر، لـ "وكالة سند للأنباء" بتعطيل وتدمير 85% من قدرات الدفاع المدني بقطاع غزة، بفعل العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة المستمرة.
وأشار "المغيّر" إلى أن الدفاع المدني معطل قسرًا في جميع مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك، دون رعاية إنسانية وطبية.
وللشهر الثاني على التوالي، يكثف الاحتلال من عدوانه المتواصل على شمال قطاع غزة، ويفرض حصارا مطبقا، وسط تدميره المنظومة الطبية واستهدافها هناك، ومنع إدخال المساعدات، وشح الغذاء والطعام والشراب.
وارتقى أكثر من 1800 شهيد، و4 آلاف جريح، ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية، خلال شهر من الحصار على شمال القطاع، وفقا لما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 396 على التوالي، حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات قصف (جوية وبرية) مُكثفة وارتكاب مجازر جديدة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة الصحة، أمس الاثنين، إلى 43 ألفًا و374 شهيدا، بالإضافة لـ 102 ألف و261 مصابًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.