هاجم مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الأربعاء، تجمع عرب الرشايدة غرب أريحا، في اعتداء جديد على الفلسطينيين في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين هاجموا السكان في التجمع، لكن أهالي التجمع تصدوا لهم وتمكنوا من دفعهم للانسحاب نحو البؤرة الاستعمارية الجديدة التي أقامها الاحتلال على أراضي المواطنين في جبل الديوك التحتا.
وشهدت التجمعات البدوية الفلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، ما أسفر عن تهجير عدة تجمعات.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد أدت هذه الهجمات إلى تهجير خمسة تجمعات سكنية تضم 18 عائلة مكونة من 118 فرداً، ليضافوا إلى 24 تجمعاً آخر تم تهجير سكانها قسراً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما يعكس تزايد معاناة الفلسطينيين جراء هذه الممارسات.