اعتبرت "لجنة المتابعة العليا" للجماهير العربية، أن اقتحام قرية أم الحيران في النقب المحتل وهدم مسجدها، "جريمة أخرى ضد الإنسانية، وضد أصحاب المكان".
وقالت "لجنة المتابعة" في بيان لها حصلت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن "السلطات الإسرائيلية استكملت اليوم جريمة أخرى ضد الإنسانية، باقتلاعها قرية أم الحيران في النقب، كخطوة تمهيدية لبناء مستوطنة تخص اليهود".
ونوهت إلى أن ما حدث في أم الحيران من اعتقالات وهدم "حلقة أخرى من مخطط اقتلاع عرب النقب من أراضيهم وقراهم".
وجاء في بيان المتابعة: "الحكومة الإسرائيلية قررت تصعيد حربها علينا، نحن الجماهير الفلسطينية العربية في وطننا، بشتى الوسائل، وفي مقدمتها في هذه المرحلة، التمادي أكثر في مخطط اقتلاع أهلنا في النقب".
ونبهت إلى أن الاحتلال يواصل تضييق الخناق على سائر البلدات والمدن الفلسطينية، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، إلى جانب كل سياسات التمييز العنصري.
وأكدت: "يحدث كل هذا في الوقت الذي تستفحل فيه حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خاصة، وأيضا في الضفة الغربية، واتساع وتشديد الحرب الإجرامية على لبنان، وسط تواطؤ دولي واضح".
وأكملت: "ضد هذا كله، فإننا ندعو جماهيرنا لأوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة، غدا، من أمام دوار مسجد الفاتح في أم الفحم".