دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن الترحيل القسري للفلسطينيين في غزة، والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم مع ضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك في مخيمات النزوح.
وقال المكتب الأممي، في بيان له اليوم الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، إن "إسرائيل" شنت 7 هجمات على خيام للنازحين في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن هذه الهجمات قتلت أكثر من 34 نازحاً، بينهم 10 أطفال.
وأشار المكتب، إلى أن الانفجارات الثانوية التي أعقبت هجمات إسرائيل على مواصي خان يونس، الأربعاء، لم تكن ناجمة عن وجود أسلحة كما زعمت "إسرائيل"، بل عن وجود أسطوانات غاز للاستخدام المنزلي.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء، مجزرة بقصف استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها 20 شهيداً مدنيًا، وأصيب أكثر من 18 آخرون.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن طيران الاحتلال الحربي قصف خيام النازحين في منطقة المواصي، جنوب غربي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع. منوهًا إلى اندلاع حريق كبير في الخيام.
وأفاد، نقلًا عن سكان محليين، بأن طيران الاحتلال استهدف مخيمًا للنازحين في مواصي خانيونس، 4 مرات متتالية.
من جانبه، صرح جهاز "الدفاع المدني" الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 20 شهيدًا في؛ بينهم أطفال، بقصف إسرائيلي على مخيم النازحين بمواصي خان يونس.
وأضاف "الدفاع المدني": "طواقمنا تعمل على إخماد حرائق نشبت في خيام النازحين بمواصي خان يونس بعد قصف إسرائيلي".
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.