أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن بدء تدريبات عسكرية في منطقتين مختلفتين، هما جنوب هضبة الجولان السورية وشمال غور الأردن المحتل.
وأوضح الجيش في بيان له، أن التمرين سيشمل تحركات نشطة للمركبات العسكرية وقوات الأمن في هذه المناطق كجزء من تعزيز الجاهزية والاستعدادات الأمنية. ولم يوضح البيان الأسباب وراء هذا التمرين المفاجئ.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية مخاوف من تقدم قوات المعارضة السورية نحو الحدود مع الجولان.
وأشارت الهيئة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مساء أمس الخميس جلسة طارئة لبحث هذه التطورات مع المسؤولين العسكريين، حيث أبدت الحكومة قلقها من احتمال تقدم المتمردين باتجاه حدود إسرائيل.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي قد عقدا جلسة تقييم للوضع مع هيئة الأركان العامة، لمتابعة تطورات الأوضاع في سوريا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يراقب الوضع عن كثب ويستعد لمواجهة أي تهديدات، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بأي تهديدات بالقرب من الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وتُراقب "إسرائيل" عن كثب تحركات الفصائل المسلحة في سوريا، وسط تحذيرات من أي محاولة لاختراق الحدود، وكانت "إسرائيل" قد أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح بوجود أي تهديد بالقرب من حدودها، ما يعكس قلقها من التطورات العسكرية المستمرة في سوريا.