أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الخميس، بأشد العبارات المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عناصر تأمين المساعدات الإنسانية والشعب الفلسطيني.
وأكد "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ له، أن هذه الجرائم، التي تُصنف كجرائم ضد الإنسانية وفقًا للقانون الدولي، تتطلب موقفًا حازمًا من المنظمات الأممية والدولية وكل العالم لوقف هذه الانتهاكات.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال نفّذ مجزرة مدبرة باغتيال 13 من عناصر تأمين المساعدات، مما رفع حصيلة شهداء هذا القطاع إلى 722 شهيداً منذ بداية العدوان.
وأوضح المكتب أن هذه الجرائم تأتي في إطار فرض معادلة تجويع ممنهجة تستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له، كالمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين.
والليلة الماضية، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب آخرون، في قصفٍ إسرائيلي استهدف عناصر تأمين المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وعلى مدار شهور الحرب الدموية الماضية، تعمّد الاحتلال نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على توزيع المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات الاحتلال في قطاع غزة.