نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الصحفي الزميل المحرر في وكالة سند للأنباء محمد جبر القريناوي، وزوجته وأطفاله، الذين ارتقوا جراء قصف إسرائيلي لمنزله بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان له، الأحد، إن الصحفي القريناوي ارتقى "على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع".
وجدد "العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني، الذين كتبوا بدمائهم لفلسطين على مواصلة دربهم".
وارتفع إلى 195، عدد الصحفيين الذين استشهدوا إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023.
واستنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيينن الصمت والعجز الدولي، عن حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني، وفقًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
واستشهد القريناوي، مساء السبت، رفقة زوجته "مرام" وأطفاله الثلاثة "جبر وسيدرا وآيات"، بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم قرب دوار "بلوك 6" في مخيم البريج وسط القطاع.
وعمل الزميل الشهيد محررًا ومعدًّا للتقارير في "وكالة سند للأنباء"، حيث عكف على تغطية ونقل معاناة المواطنين في قطاع غزة خلال الحرب، من خلال قصصه وتقاريره المميزة رغم قسوة الظروف جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وكان القريناوي وزوجته قد أصيبا في الشهور الأولى من الحرب الإسرائيلية، بقصف إسرائيلي استهدف منزله بالبريج، حيث خرج من تحت الأنقاض وعاد بعد ذلك لممارسة عمله الصحفي إلى أن استشهد مساء اليوم.
وظهر السبت، أعلن عن استشهاد الصحفي محمد بعلوشة، في قصف استهدف منزله في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل "الإعلامي الحكومي" الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.