استشهد عنصرين من عناصر تأمين المساعدات، جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل مجموعة من اللصوص وقطّاع الطرق عند مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، إن اللصوص هاجموا بعض شاحنات المساعدات التي كان يأمنها عناصر أمن، ما أدى لاستشهاد الشاب اسماعيل البطنيجي، والشاب إبراهيم العرابيد، وإصابة عدد آخر من عناصر تأمين المساعدات.
وعلى مدار أشهر الحرب تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية يترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق؛ ما يفاقم ظروفهم المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الخميس، الاعتداءات المتكررة بحق عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في القطاع.
وأكد "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ له، ضرورة الوقوف موقفًا حازمًا من قبل المنظمات الأممية والدولية وكل العالم لوقف هذه الانتهاكات.
وعلى مدار شهور الحرب الدموية الماضية، تعمّد الاحتلال المساهمة بشكل ممنهج في نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على توزيع المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات الاحتلال في قطاع غزة.