استهدفت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، في عملية نوعية ناجحة تأتي ضمن المرحلة الخامسة من معركة الفتح الموعود.
جاءت هذه العملية انتصارًا للشعب الفلسطيني وردًّا على المجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة، وتأكيدًا على موقف اليمن الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومجاهدينها.
وتمكن الصاروخ من الوصول إلى هدفه بنجاح رغم التكتّم الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار.
وبحسب بيان القوات المسلحة اليمنية، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت هدفًا حيويًّا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، وحققت العملية هدفها بنجاح.
وفي البحر العربي، استهدفت القوات المسلحة اليمنية سفينة "Santa Ursula" شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابة مباشرة للسفينة، وذلك بسبب انتهاك الشركة المالكة للسفينة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وتأتي هذه العمليات في وقتٍ سابق، بعد شنّ العدو الإسرائيلي عدة غارات على منشآت مدنية في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير بعض المنشآت.
ما هو صاروخ فلسطين 2؟
صاروخ "فلسطين 2" هو صاروخ باليستي فرط صوتي يمني الصنع تم الكشف عنه في يونيو 2024 من قبل جماعة الحوثيين. يتميز الصاروخ بمدى بعيد يصل إلى 2150 كيلومترًا وسرعة عالية تصل إلى 16 ماخ (حوالي 19,600 كيلومتر في الساعة).
ويمتلك قدرة على المناورة وتضليل الدفاعات الجوية المتطورة، بما في ذلك منظومات مثل "القبة الحديدية".
صُمم الصاروخ ليكون سلاحًا دقيقًا وعالي الكفاءة في استهداف الأهداف بعيدة المدى. يحمل الصاروخ رمز "الكوفية" الفلسطينية وخارطة فلسطين على رأسه، بينما يُزين العلم الفلسطيني شفراته الهوائية الأربعة التي تسهم في تحسين استقراره وتوجيهه.
صاروخ "فلسطين 2" يستخدم وقودًا صلبًا يضمن له سرعة إطلاق وقوة دفع عالية، مع قدرة على التخزين لفترات طويلة دون التسبب في أي تلف.
ويتميز أيضًا بإمكانية تشغيله بشكل آمن وسريع مع ضرورة دعم لوجستي أقل، مما يزيد من صعوبة كشفه أو اعتراضه.