قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إحراق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، يعد جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم أجمع.
وأدانت حركة "حماس"، في بيان لها، اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إقدام قوات الاحتلال على إحراق مستشفى كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية.
واعتبرت الحركة ما قامت به قوات الاحتلال ب"كمال عدوان" جريمة حرب موصوفة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة.
وشدد البيان على أن حكومة الاحتلال ترتكب هذه الجرائم الوحشية، مستندةً إلى غطاء أمريكي ومن بعض العواصم الغربية الشريكة في هذه الإبادة المتواصلة لكل صور الحياة في قطاع غزة.
ونددت حركة "حماس"، بـ"الصمت والعجز المشين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها"، إزاء هذه الجرائم الوحشية.
وأكدت الحركة في بيانها أن "الإرهاب الإسرائيلي، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً؛ لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة".
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مستشفى كمال عدوان وحرق أقسامه وإخراج كافة المرضى والطواقم الطبية ونقلهم للمستشفى الإندونيسي.
وقالت "الصحة"، في بيان لها، اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للانباء" نسخة منه، إنه تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع مباني المستشفى.
وبينت الوزارة أن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.