قال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الطبيب مروان الهمص، إن عدد الشهداء من الطواقم الطبية في غزة حتى الآن 1056 شهيداً ونحو 350 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد اعتقال عدد من الكوادر الطبية خلال اقتحامه لمستشفى كمال عدوان صباح اليوم الجمعة.
وأكد "الهمص"، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يحاصر مستشفى كمال عدوان، بالرغم من إحراق كامل أقسامه، مشيرا إلى أن هنالك 25 مريضاً ممن لا يقدرون على الحركة وهم محتجزون داخل المستشفى.
وبين أن الاحتلال يواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، مشيراً إلى أنه آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة.
ولفت بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العل.
وبين مدير المستشفيات الميدانية أن الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان.
وطالب "الهمص"، المجتمع الدولي إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان وحرقت أقسامه وأخرجت كافة المرضى والطواقم الطبية منه ونقلتهم للمستشفى الإندونيسي.
وقالت "الصحة"، في بيان لها، اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للانباء" نسخة منه، إنه تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع مباني المستشفى.
وبينت الوزارة أن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
إجبار كافة من بداخل مستشفى كمال عدوان على المغادرة قسرا