تبنّت "سرايا القدس"؛ الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، رسميًا، قصف تل أبيب وسط فلسطين المحتلة، ومدينة القدس بـ "ضربة صاروخية"؛ قبل يومين.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين: "بعد عودة الاتصال بمجاهدينا في القوة الصاروخية لسرايا القدس شمال قطاع غزة؛ وجهنا خلال اليومين الماضيين ضربة صاروخية تجاه مدينتي القدس وتل أبيب المحتلتين وسديروت ومغتصبات غلاف غزة".
ونوهت "السرايا" إلى أن الضربة الصاروخية، التي انطلقت من شمال قطاع غزة المحاصر، جاءت رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحام المسجد الأقصى المبارك.
ويوم 28 كانون أول/ سبتمبر 2024، دوّت صافرات الإنذار في مدينة القدس المحتلة، عقب رصد إطلاق عدة صواريخ من شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في المناطق الواقعة غربي القدس المحتلة نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب.
ومنذ أكثر من شهرين ونصف، تتعرض مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، لعملية إبادة وتطهير عرقي، ويرتكب فيها الاحتلال مجازر وحصارًا وتجويعًا للغزيين في سياسة إسرائيلية لتهجير السكان في إطار ما بات يُعرف بـ "خطة الجنرالات".
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 451 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات والأسرى، وصد العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.