طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ظروف استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن استشهاد المعتقلين نتيجة التعذيب والإهمال الطبي يُعدّ سياسة رسمية تنتهجها قوات الاحتلال بحق الأسرى، مشيرة إلى جريمة استشهاد المعتقل محمد فخري عبد أبو وردة من جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن أبو وردة تعرض لإجراءات تعسفية تشمل الإهمال الطبي والتعذيب الجسدي والنفسي، ما أدى إلى استشهاده، وفقًا لإفادات وشهادات عدة.
وتابع البيان أن المعتقل محمد أبو وردة تم اعتقاله في 20 نوفمبر 2023 خلال اجتياح قوات الاحتلال لمنزل عائلته في جباليا، ورغم حالته الصحية السيئة، تعرض لإهمال شديد في ظروف احتجازه.
ودعت المؤسسة الضمير الهيئات الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري والعمل على ضمان حماية المعتقلين الفلسطينيين، مع تكثيف الزيارات للمعسكرات والسجون لمراقبة أوضاعهم وحمايتهم من الانتهاكات المستمرة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت مؤسسات الأسرى، ارتقاء 4 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، ليرتفع عدد الأسرى من قطاع غزة الذين ارتقوا في سجون الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 5 شهداء.
والشهداء الـ 4 هم: محمد رشيد العكة (44 عاماً)، وسمير محمود الكحلوت (52 عاماً)، وزهير عمر الشريف (58 عاماً)، ومحمد أنور لبد (57 عاماً)، ليرتفع عدد أسرى غزة الشهداء خلال الـ 24 ساعة إلى 5 شهداء.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى بسجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967"، استنادا للبيان.