قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن المقاومة أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل عن كافة الأرض الفلسطينية.
وشدد "حمدان"، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، على "إننا سنواصل الكفاح حتى نحرر أرضنا ونقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وبين أن أي اتفاق بشأن الحرب على غزة يجب أن يتضمن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع، لافتا إلى أن عدد الشهداء تجاوز أكثر من 40 ألف شهيد من الأطفال والنساء جراء هذا العدوان على القطاع .
ودعا إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بما تم التوافق عليه في المفاوضات، وضمان وقف العدوان المستمر منذ أكثر من 15 شهراً.
وأكد القيادي في حركة "حماس"، في تصريحات إعلامية، أمس الخميسأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتلاعب بمصير أسراه، ضمن سعيه إلى صورة إنجاز سياسي.
وشدد "حمدان"، على أن "نتنياهو" لا يريد تحرير الأسرى الإسرائيليين، بل يريد التخلص منهم ويتمنى لو ينجح في قتلهم جميعا، لأنهم يشكلون له عبئاً كبيراً، وكلفة سياسية عالية، خصوصاً في ظل الضغط الداخلي من قبل أهالي الأسرى.
وبين أن ما يهم حركة "حماس" هو إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 15 شهراً، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال من كامل القطاع.
وحذر "حمدان"، من أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني، وبدأت تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها.
من جانبه، قال القيادي في "حماس" ومستشار رئاسة الحركة، طاهر النونو، في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، الخميس، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، إن الحركة تدعو الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للمساهمة في الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى صفقة شاملة في قطاع غزة.
وشدد "النونو"، على أن هذه الصفقة يجب أن تتضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة ووقف إطلاق النار، مع عودة جميع الأسرى إلى أهلهم بسلام، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع بشكل كامل.
وأضاف أن "حالة ازدواجية المعايير ثبت أنها تعقّد المشهد، ولا تؤدي إلى حلول حقيقية وتضر بالمصالح الأمريكية، ولا تؤدي إلى الاستقرار في المنطقة".
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.