الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

"إسرائيل" تخترق "هدنة لبنان" لليوم الـ 50 تواليا

حجم الخط
جنوب لبنان.png
بيروت - وكالة سند للأنباء

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 50 على التوالي، خرق اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة مع لبنان والمقاومة الإسلامية "حزب الله"، تزامنًا مع استمرار وتعزيز التواجد العسكري جنوبي لبنان وتفجير المنازل.

وفجّرت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، عدة منازل في بلدة عيتا الشعب؛ لا سيما في الأحياء المُطلة على بلدة رميش.

وقالت "وكالة الإعلام الوطنية"، رسمية لبنانية، إن بلدة عيتا الشعب، وقرى: رامية، حانين، مروحين، الضهيرة، مارون الراس، وبارون في قضاء بنت جبيل تتعرض لعمليات نسف ممنهجة للمنازل.

وأشارت الوكالة اللبنانية الرسمية، إلى أن طيران الاستطلاع الحربي التابع لقوات الاحتلال حلّق اليوم، فوق العاصمة "بيروت" وضواحيها.

ونوهت إلى أن قوات الاحتلال فجرت، بعد منتصف ليل الثلاثاء| الأربعاء، منازل مدنية لبنانية وجرفت الطرق في عيتا الشعب وحانين ومارون الراس. بالإضافة لنسف منازل في بلدة مركبا في قضاء مرجعيون.

وأكملت: "نفذ جيش العدو الاسرائيلي سلسلة عمليات نسف وتفجيرات استهدفت منازل سكنية في بلدات: عيتا الشعب، حانين، وعيترون؛ وترددت أصداء التفجيرات في الكثير من المناطق الجنوبية".

ونبهت "الوكالة الوطنية" إلى أن الاحتلال أقدم على تفجير عدد كبير من الأحياء السكنية في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. فيما نفذت قواته عمليات نسف ضخمة لما تبقى من منازل في بلدتي ميس الجبل وكفر كلا.

ورغم وقف إطلاق النار، لا تزال "إسرائيل" تحتل العديد من القرى في جنوب لبنان، وقد انسحبت فقط من عدد محدود منها منذ بداية التوغل البري في أكتوبر الماضي.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.