هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا مأهولاً في بلدة صفورية المهجرة شمال غربي الناصرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكرت مصادر إعلامية أن المئات من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي انتشروا في البلدة صباحا، وحاصروا منزل المواطن محمد قبلاوي، ومنعوا الأهالي من الاقتراب من مكان عملية الهدم، وسط تحليق مروحي في أجواء المنطقة.
ونقلت المصادر عن صاحب المنزل، قوله إن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت الحي ومنزله في ساعات الصباح، وباشرت إخراج العائلة من المنزل، واعتدت على أفراد العائلة، ودون السماح لهم بأخذ أي ممتلكات معهم.
وأوضح قبلاوي أن "المسار القضائي بخصوص قضية المنزل ما زال مستمرا، ومن المفترض أن تعقد المحكمة جلسة بتاريخ 27 الشهر الجاري، لكننا فوجئنا اليوم باقتحام القوات ومباشرتها الهدم دون سابق إنذار".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد طالب قيادة الشرطة بتفضيل هدم المنازل المأهولة في البلدات والقرى الفلسطينية بأراضي الـ48، بذريعة بنائها دون تصاريح.
وصعّدت شرطة الاحتلال سياسة الهدم في البلدات والقرى الفلسطينية بأراضي الـ48، ونفذت مؤخرا عمليات هدم لمنازل ومحال تجارية وورش صناعية في البلدات العربية بذريعة عدم الترخيص.