عبر القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري عن تقدير حركته والشعب الفلسطيني؛ للمواقف الأصيلة للشعب الأردني، والذي وقف منذ اليوم الأول لهذه المعركة البطولية، مؤيداً وداعماً ومتضامناً.
وأوضح أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الأردن خرج منذ اليوم الأول لهذه المعركة بالمسيرات التضامنية الحاشدة في كل مدنه وساحاته، التي هتفت باسم المقاومة، وحاصرت سفارة الاحتلال.
وقال القيادي في حماس: "لا ننسى كذلك العملية البطولية التي نفذها البطل الشهيد ماهر الجازي الحويطات، والشهيدان عامر قواس وحسام أبو غزالة أبطال عملية البحر الميت، لتسجّل أسماؤهم مع قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين امتزجت دماؤهم فداء لغزّة والقدس والأقصى".
وأشاد بالمواقف الأردنية السياسية الرسمية المقدّرة، التي "تهدف إلى وقف العدوان وتجريم الاحتلال في المحافل الدولية، والتأكيد أن حماس فكرة، والفكرة لا تموت".
وتوجه "بالشكر للأردن، ملكًا وشعبًا، لما قدموه خلال عدوان الاحتلال على غزة، من إقامة مستشفيات ميدانية، ومبادرات إنسانية وحملات إغاثة وتبرعات شعبية، إضافة لحملات إنزال المساعدات".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني على ثقة بأن الأردن وشعبه العزيز، سيبقى دوما في مقدمة الشعوب التي تقف مع شعبنا، وتعزز صموده".
وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة "حماس" سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق "إسرائيل" نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المرحلة الأولى وقفا شاملا لإطلاق النار بين الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان.