دخل العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، يومه الـ 4 على التوالي، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
وقال سكان محليون، إن قوات الاحتلال فجرت الليلة الماضية مخزنا يقع في الطابق الأرضي لمبنى سكني في حارة الوكالة وسط مخيم طولكرم، ما أدى لاشتعال النيران فيه.
وتسبب حرق الاحتلال للمخزن، بانفجارات في منشأة مجاورة، بعد وصول النيران إلى محل لبيع أسطوانات غاز الطهي تحيط به عدة منازل مأهولة.
ومنعت قوات الاحتلال، وفق السكان، مركبات الدفاع المدني من دخول المخيم لإخماد النيران، وإنقاذ المواطنين.
وألحقت جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، دمارًا واسعًا في البنية التحتية داخل ومحيط مخيم طولكرم، لا سيما شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات.
وجرفت آليات الاحتلال العسكرية، البنية التحتية في حارات مخيم طولكرم؛ لا سيما البلاونة والوكالة والعيادة، تزامنًا مع تدمير مداخل المخيم وإغلاقها بالسواتر الترابية.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي و"الإسراء" التخصصي، تزامنًا مع إعاقة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتجريف الشوارع القريبة والمحيطة بالمشافي.
من جانبه، ناشد محافظ طولكرم، عبد الله كميل، المجتمع الدولي للتحرك العاجل ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في مخيم طولكرم. منوهًا إلى أن العدوان "طال كل شيء في المدينة والمخيم".
وأشار "كميل": "الاحتلال يرتكب كل لحظة جريمة جديدة، آخرها تفجير محل لبيع أسطوانات الغاز في المخيم، إذ امتد الحريق إلى المنازل المجاورة التي تؤوي أطفالًا ونساء؛ وقد منع فرق الإطفاء من التدخل لإنقاذ الأهالي".