الساعة 00:00 م
الجمعة 25 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.63 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بترت صواريخ الاحتلال ساقها.. صابرين وتامر ينتصران لحبهما رغم جراح الحرب

وسط الرماد.. مبادرات التفريغ النفسي تحيي أرواحًا أنهكها الرعب في غزة

غزة.. هدنة يسبقها تصعيد عسكري وهذه سيناريوهات الحرب العدوانية

هكذا تحاول "إسرائيل" "وأد" الفرحة الفلسطينية بتحرر الأسرى

حجم الخط
الأسرى الفلسطينيين.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، محاولاتها وأد فرحة الأسرى المحررين بصفقة طوفان الأحرار، وأهاليهم، عبر سلسلة اعتداءات وتهديدات واقتحامات للمنازل، بدأت منذ تحرر الدفعة الأولى من الأسرى، واستمرت في الدفعتين الثانية والثالثة.

وينظر مسؤولون إسرائيليون إلى احتفاء الفلسطينيين بالأسرى المحررين، شكلًا من أشكال انتصار المقاومة، مقابل رضوخ الاحتلال وفتح أبواب سجونه لهم.

وقبيل تحرر الأسرى من سجن عوفر، الخميس، حذرت سلطات الاحتلال من الاحتفال بخروجهم، عبر صور ومنشورات ألقتها طائرات مسيرة في محيط سجن "عوفر" العسكري الإسرائيلي غرب رام الله.

ومن بين المنشورات تحذير كتب فيه: "لن تسمح قوات الأمن بتنظيم مظاهرات لدعم التنظيمات الإرهابية"، وفق النص.

ولاحقت قوات الاحتلال أهالي الأسرى قرب معتقل عوفر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة نحو 60 منهم، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل العديد من عائلات الأسرى المحررين، واعتدت على أفرادها وحذرتهم من الاحتفال.

ومساء الخميس، داهمت قوة إسرائيلية منزل الأسير المقدسي المحرر صبحي أبو خليفة في بلدة عناتا، واعتدت على أفراد عائلته بالضرب.

وفي سعير شمال الخليل، حطمت قوات الاحتلال كراسي استقبال الأسير أحمد رائد الفروخ، ومنعت العائلة من إظهار الفرحة بتحرره.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية محيط منزل المحرر جمال حمامرة، في بلدة حوسان غربي المدينة، وتمركزت أمامه نحو ساعة.

وفي القدس المحتلة، فرضت سلطات الاحتلال سلسلة من القيود المشددة على المحررين، شملت مرافقتهم إلى منازلهم، ومنع التجمعات العائلية، بالإضافة إلى اقتحام منازلهم واعتقال عدد من أفراد عائلاتهم.

واقتحمت شرطة الاحتلال منزل المعتقل المفرج عنه رشيد الرشق في البلدة القديمة، وقيدت الدخول إلى المنزل ومنعت عائلته من التصوير.

كما اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع الإفراج عن المعتقلين، حيث داهمت منزلي أمير فروخ ومحمد العباسي، واقتحمت بلدة العيسوية وداهمت منزل رضا عبيد، واقتحمت مخيم شعفاط وداهمت منزلي مؤاب أبو خضير وصبحي أبو خليفة واعتقلت شابا من المخيم، واقتحمت بلدة الطور.

وذكرت محافظة القدس، أن الاحتلال يواصل اعتقال زوجة وشقيقة المحرر محمود عبد اللطيف، كما اعتقلت ابنة شقيقته بسبب تصويرها لحظة وصوله إلى المنزل.

وكانت مخابرات الاحتلال قد استدعت أهالي المعتقلين قبيل الإفراج عنهم إلى مقرها في "المسكوبية"، وهددتهم بعدم تنظيم أي استقبال لأبنائهم.

وتزامنت تلك الانتهاكات، مع تعليقات قادة الاحتلال ووزرائه، الذي عبروا عن امتعاضهم من الإفراج عن أصحاب المؤبدات، والمتهمين بعمليات تفجيرية وإطلاق نار تجاه جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وقال المتطرف إيتمار بن غفير: "إن إطلاق سراح رشيد رشق، الذي خطط لاغتيالي وتنفيذ هجمات إضافية في البلدة القديمة في القدس، إلى جانب القائمة المزعجة لـ "الإرهابيين" الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة المخزية، هي "شهادة على الاستسلام والاتفاقية الظالمة".

فيما علقت القناة 12 الإسرائيلية "هذه المرة في رام الله أيضا: الفلسطينيون الذين استقبلوا الأسرى المحررين يهتفون بشعارات تمجد محمد الضيف والجناح العسكري لحماس".

وتعمد جيش الاحتلال نشر تسجيلات مصورة لشبان فلسطينيين قام باعتقالهم بدعوى مشاركتهم في تنظيم احتفالات لاستقبال الأسرى المحررين.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله، في صفقة "طوفان الأحرار".

وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها جرى تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيرًا من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيرًا من الأطفال.

وأفرجت سلطات الاحتلال، السبت الماضي، عن 200 أسير ضمن الدفعة الثانية من صفقة "طوفان الأحرار"، سبقها تحرير 90من الأطفال والأسيرات، في 20 ينار الجاري.