أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الإثنين، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت المبادرة في بيان تابعته "وكالة سند للأنباء" إن الاحتلال الإسرائيلي نسف عشرات المنازل في مخيم جنين في مشهد يكرر جرائم التدمير والإبادة الجماعية التي ارتكبت في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن تفاخر ضباط الاحتلال واحتفائهم بتدمير ونسف بيوت المدنيين الفلسطينيين في مخيم جنين "مؤشر خطير لمستوى الفاشية التي انحدرت إليها المنظومة الإسرائيلية، بما في ذلك تطهيرها العرقي وتهجيرها القسري لغالبية سكان مخيم جنين".
وأكدت المبادرة الفلسطينية، على أن المؤامرات والجرائم الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا تصميمه على البقاء في وطنه، مضيفة: "لكن السؤال يجب أن يوجه لكل الصامتين على الجرائم الإسرائيلية من مدعي الحرص على القانون الدولي وحقوق الإنسان".
ولليوم الـ 14 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع باجتياح مخيم جنين، والذي تسبب باستشهاد 25 مواطنًا وإصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين؛ منذ الـ 21 من يناير/ كانون ثاني الماضي.
وفي وقت سابق أمس الأحد، فجّر جيش الاحتلال عشرات المنازل الفلسطينية، دفعةً واحدة داخل مخيم جنين للاجئين، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي لتهجير نصف سكان المخيم.
في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الإثنين الماضي، عدوانا آخر على مدينة ومخيم طولكرم، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم، وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.