الساعة 00:00 م
الجمعة 11 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.21 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"الصحة العالمية": الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية

تقشّعر لها الأبدان.. شهادة ممرض شارك في إجلاء ضحايا محزرة الشجاعية

ودعت أغلى ما تملك.. وجع الفقد يُصيب قلب إخلاص الكفارنة في مقتل

تعليمات أصدرتها لجنة الشؤون الخارجية..

ترجمة خاصة: الجمهوريون يتخذون الخطوة الأخطر للاعتراف بضم الضفة

حجم الخط
الضفة.webp
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

كشف موقع "أكسيوس" (Axios) الأمريكي عن إصدار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي "براين ماست" (جمهوري من فلوريدا)، تعليمات لموظفي اللجنة بالإشارة إلى الضفة الغربية باسمها العبري "يهودا والسامرة"، وذلك وفقًا لنسخة من مذكرة داخلية للجنة حصل عليها الموقع.

وأبرز الموقع أن المجتمع الدولي بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، يشير إلى الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" في عام 1967 باسم الضفة الغربية ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية هناك. ويعيش حوالي 3 ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال إن تغيير المصطلحات التي تستخدمها اللجنة هو خطوة رمزية تعكس الدعم بين العديد من الجمهوريين في الكونجرس للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية هناك.

ونبه إلى أن الاحتلال في الضفة الغربية والمستوطنات اليهودية التي تم بناؤها بشكل مخالف للقانون الدولي هي قضية سياسية مثيرة للجدل في دولة الاحتلال.

إذ في حين أن جماعات الضغط الاستيطانية والائتلاف الحاكم تدعم توسيع المستوطنات وضم الأراضي، فإن أجزاء أخرى من المجتمع الإسرائيلي تعارض ذلك.

وقال مصدر مطلع على توجيهات ماست إن النائب أرسل المذكرة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في اللجنة يوم الثلاثاء. وهي ليست ملزمة للموظفين الديمقراطيين.

وكتب أنه "اعترافًا برباطنا غير القابل للكسر مع "إسرائيل" والحق الطبيعي للشعب اليهودي في وطنه القديم، فإن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، من الآن فصاعدًا، ستشير إلى الضفة الغربية باسم يهودا والسامرة في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق".

وزعم ماست في رسالته أن "الجذور اليهودية في هذه المنطقة تمتد لقرون من الزمان"، و"باعتبارنا ممثلين للشعب الأميركي، يتعين علينا أن نقوم بدورنا لوقف هذا المد المذموم من معاداة السامية والاعتراف بحق "إسرائيل" في مهد الحضارة اليهودية".

ولم تقم الحكومة الإسرائيلية مطلقًا بضم الضفة الغربية أو تطبيق القانون الإسرائيلي رسميًا على هذه المنطقة.

ولا تزال الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء نتنياهو يستخدمان مصطلح الضفة الغربية بالإضافة إلى استخدام مصطلح يهودا والسامرة.

وخلال مؤتمره الصحفي مع نتنياهو قبل ثلاثة أسابيع، سأل مراسل إسرائيلي الرئيس ترامب عما إذا كان "يدعم السيادة الإسرائيلية في مناطق يهودا والسامرة".

وقال ترامب إن البيت الأبيض يناقش القضية لكنه لم يتخذ موقفا بعد. وأضاف "لكننا سنقوم بالإعلان على الأرجح بشأن هذا الموضوع المحدد للغاية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".