قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، مساء اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على سكان قطاع غزة تشكل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية، وتصعيدًا في ممارسات الاحتلال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد "قاسم" في تصريحٍ مقتضب تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن هذا السلوك الإرهابي يزيد من أهمية تنفيذ القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية مؤخرًا، بشأن إدخال المساعدات وكسر الحصار عن غزة، كخطوات ضرورية لوقف مخطط تهجير أهالي القطاع.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن أن القمة العربية الطارئة التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة اعتمدت المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة، فيما أكد الزعماء المشاركون رفضهم تهجير الفلسطينيين من القطاع بعد حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فجر 2 آذار / مارس الجاري، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.