قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم الجمعة، إن "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات هو أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف "القانوع" في بيانٍ تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، معتبرًا إياها جريمة حرب تستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وأكد المتحدث باسم حماس على تجديد المطالبة للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل أحرار العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر، إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وإنهاء معاناة الشعب.
وقررت حكومة الاحتلال، فجر الأحد الماضي، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد عبّر في وقتٍ سابق، عن بالغ قلقه إزاء قرار إسرائيل قطع كل المساعدات الإنسانية عن غزة، موضحًا أنّ "إسرائيل" لا تكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفّذ بشكل متعمّد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لإيجاد ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلًا.