أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، حول "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، معتبرة أن المحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله، بل هو المعتدي أصلًا وهذه تصريحات مدانه وتبين وقوف الإدارة الأمريكية مع العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة "حماس"، في بيان لها، اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إن التصريحات الأمريكي تساوي بين الجلاد والضحية، وتتبنى رواية الاحتلال بالكامل، وهذا تزوير فج للواقع.
واستنكرت الحركة ما قاله المستشار الأمريكي "والتز" من أن "حماس" اختارت "الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن"، معتبرة أن هذا قلب للحقائق، فالمقاومة الفلسطينية قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، لكن رئيس حكومة الاحتلال رفض كافة المقترحات وانقلب على الاتفاق الذي وقعه لوقف إطلاق النار.
ولفتت "حماس" إلى أن الحديث الأمريكي عن رفض الحركة تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق جميع الأسرى، غير صحيح، والإدارة الأمركية تتجاهل بشكل متعمد حقيقة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تكن جادة في تنفيذ بنود التهدئة، ولم يلتزم بأي من شروطها، بل استمر في القتل والتجويع والحصار، وهو من أفشل التفاهمات ونسف فرص التمديد.
وشددت الحركة في بيان لها أن التصريحات الأمريكية تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على الشعب الفلسطيني، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وأكدت "حماس"، أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان.
وختم البيان بالقول من أن قلب الحقائق لن تنجح، و"التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع القتل".