أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلاف المواطنين على تناول وجبة الإفطار، اليوم الأحد، على حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس، عقب إغلاقه أمام مركباتهم لساعات طويلة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن قوات الاحتلال احتجزت مئات المركبات على الحاجز ومنعتهم من الوصول لمنازلهم في قريتي بيت فوريك وبيت دجن شرقي نابلس، ما اضطر نحو 2000 مواطن بينهم نساء وأطفال وشيوخ على الإفطار على الحاجز.
ويعد حاجز بيت فوريك من أسوأ الحواجز العسكرية التي يعاني منها المواطنون، حيت تتعمد قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها وإغلاق الحاجز أمامهم لساعات طويلة، دون مراعاة ظروفهم خلال شهر رمضان المبارك.
ومنذ بدء شهر رمضان المبارك، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تشديداتها على الحواجز المنتشرة بالضفة الغربية،
وأظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، أن 849 حاجزا عسكريا وبوابة تنتشر في مختلف أنحاء الضفة الغربية وتقيد تحركات المواطنين الفلسطينيين.
وذكر المكتب الأممي، في تحديثه اليومي لآخر مستجدات الحالة الإنسانية في الضفة، أن الاحتلال الإسرائيلي "أقام ما مجموعه 849 عائقا في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وتشكل بوابات الطرق ثلث هذه العوائق (288 بوابة)، وغالبا ما تكون معظمها مغلقة".
وقال المكتب إنه "في الوقت الراهن، ثمّة 849 عائقا من العوائق التي تتحكّم في قدرة الفلسطينيين على التنقل وتقيّدها وتراقبها بصورة دائمة أو متقطعة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل".