استشهدت شابة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قرب مفترق "حارس" غرب سلفيت في الضفة الغربية، بزعم محاولة تنفيذ عملية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب، إنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب (٣٠ عامًا) برصاص الاحتلال قرب سلفيت.
أفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب السيدة، أثناء وجودها قرب الإشارات الضوئية القريبة من مدخل قرية "حارس".
وزعم مصدر عسكريّ إسرائيليّ لإذاعة جيش الاحتلال، أن الفتاة حاولت تنفيذ عمليّة طعن، فيما ادعى مراسل الإذاعة أنّ "الشابة ألقت الحجارة باتجاه مركبات وعندما فتش الجنود جثتها، وُجدوا بحوزتها سكينًا، لم تكن قد استخدمتها".
وأظهرت لقطات مصورة للسيدة وهي ملقاة على الأرض، فيما كان جنود الاحتلال يقفون بجوارها بعد إطلاق النار عليها وإعدامها بشكلٍ بارد، في مشهد يعكس وحشية الاعتداءات المستمرة على المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.