شارك مئات الطلبة من جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة ومسيرة إسنادية؛ تنديدا بحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وجابت ساحات الجامعة بمشاركة مئات الطلبة الذين رفعوا الشعارات ورددوا الهتافات الداعية إلى المقاومة ومنها: "سيري سيري للأمام، يا جماهيرنا الشعبية"، و"حط السيف قبال السيف، إحنا رجال محمد ضيف".
وتُعد هذه المسيرة الثانية خلال أسبوع، ما يعكس تصاعد الغضب الطلابي وارتفاع وتيرة التضامن مع أهالي غزة في ظل استمرار عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية.
وأكدت الحركة الطلابية، أن الطلبة في جامعة بيرزيت سيواصلون تنظيم المسيرات والوقفات اليومية دعماً لغزة، وتعبيرًا عن موقفهم الثابت ضد الاحتلال.
وقال متحدث باسم الحركة الطلابية: "لن نرضخ يومًا، ولن ننسى أي جريمة ارتكبها الاحتلال. سنرد الصاع صاعين، وسنقف دائمًا إلى جانب أهلنا في غزة."
ودعا في ختام كلمته إلى تكثيف الفعاليات الطلابية داخل الجامعة، مؤكدًا أن طلبة بيرزيت ليسوا بمعزل عن معاناة أهل غزة.
وتأتي هذه المسيرة في سياق الرفض القاطع للعدوان والمجازر التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل صمت دولي مستمر.