احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عددا من المواطنين والعائلات عند مدخل مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن قوات الاحتلال احتجزت عددا من المواطنين والعائلات جلهم من النساء والأطفال عند مدخل مخيم جنين، وتحديدا في حي الزهراء، ومن بينهم مواطن كان رفقة زوجته المريضة كان ذاهباً إلى مستشفى جنين الحكومي، وقام جنود الاحتلال باحتجازه عند عودته لمركبته المركونة بالقرب من مدخل المخيم.
وقالت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في المخيم وقامت بتفتيشها بطريقة همجية، واتلفت محت بتفتيشها بمنطقة خلة الصوحة في جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، ثلاثة شبان من محيط مخيم جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من حي "خلة الصوحة" بالقرب من المخيم، بعد أن اقتحمت الحي وداهمت عددًا من منازل المواطنين وفتشتها.
ويواصل الاحتلال عدوانه الشامل على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ80 على التوالي، مخلفاً حتى الآن 36 شهيدا ونزوح عشرات الآلاف.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها عمليات تجريف وإحراق واسعة للمنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة في مخيم جنين صباح اليوم الأربعاء، الذي بات خالياً من سكانه بعد إجبارهم على النزوح.
وأصيب شاب يبلغ من العمر 25 عاماً برصاص الاحتلال في الرأس أمس الثلاثاء، وفجرت قوات الاحتلال منزلاً وسط المخيم، وسط استمرار دفع التعزيزات العسكرية والجرافات الثقيلة إلى المنطقة.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح من مخيم جنين، يواجهون فقداناً لمصادر دخلهم وممتلكاتهم ويُمنعون من العودة إلى منازلهم المدمرة.
وتشير التقديرات إلى تدمير 600 منزل بشكل كامل، وإلحاق أضرار بـ 3000 وحدة سكنية أخرى.