حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة "أبناء البلد" بالداخل المحتل رجا إغبارية، إلى الاعتقال الإداري.
وأكد النائب والمحامي يوسف العطاونة أن الاعتقال الإداري بحق القيادي رجا اغبارية هو عودة صريحة للحكم العسكري وتكريس لسياسة تكميم الأفواه.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي بعد فشل "المؤسسة الأمنية" في تقديم لائحة اتهام قانونية بحقه.
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القيادي "إغبارية" (73 عاماً) الأسبوع الماضي، من منزله في مدينة أم الفحم، حيث قامت بتفتيش المنزل ومصادرة هواتفه وبعض محتوياته.
وقررت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، يوم الأربعاء الماضي، تمديد اعتقال "إغبارية" حتى اليوم الثلاثاء، قبل أن تعلن عن تحويله للاعتقال الإداري صباحاً.
يشار إلى أن "إغبارية" كان قد اعتقل في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2018 بتهم تتعلق بالنشر عبر موقع "فيسبوك"، تعود إلى ما يقارب العام من تاريخ اعتقاله آنذاك، وقد قضى حينها عاما كاملا في ظروف اعتقال وصفت بالسيئة، قبل أن يفرج عنه بشروط مقيدة.