أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية تمرّ بأخطر مراحلها، في ظل ما وصفه بحرب إبادة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت دولي مخجل ومخزٍ.
وفي كلمة ألقاها خلال الدورة السابعة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التي عُقدت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" بالعاصمة التونسية، شدد أبو الغيط على الرفض القاطع – عربيًا وإسلاميًا ودوليًا – لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأوضح أن الوقت قد حان لوضع حد لهذه المجازر، وبدء مرحلة جدية لإعادة الإعمار والتعافي، تمهيدًا للوصول إلى حل عادل ومقبول، قائم على رؤية الدولتين ويحظى بقبول فلسطيني وعربي ودولي.
وأشار إلى أن تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم يشكل الركيزة الأساسية في مواجهة آلة القمع والوحشية، التي قال إنها تجاوزت كل ما شهده العالم في العصر الحديث من ممارسات عنيفة ولا إنسانية.
وتطرّق أبو الغيط إلى قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته الـ113، والتي دعت إلى إعداد خطة استجابة طارئة لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطة حظيت بدعم اللجنة في دورتها السابقة، واعتمدتها القمة العربية في البحرين في مايو 2024.