الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

موظفة سابقة تتهم مايكروسوفت بدعم الإبادة الجماعية في غزة

حجم الخط
مايكروسفت
واشنطن-وكالات

اتهمت الموظفة المفصولة من شركة مايكروسوفت، فانيا أغراوال، الشركة بالتورط في الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر توفير تقنيات تستخدم في العمليات العسكرية.

وقالت "أغراوال" في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن خدمات الشركة، وعلى رأسها منصة "أزور"، تُمكّن جيش الاحتلال من تنفيذ عمليات مراقبة، وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في تسريع وتوسيع نطاق الهجمات.

وأكدت أن محاولات بعض الموظفين داخل الشركة للتحذير من هذه الشراكات تم قمعها بشكل منهجي، مشيرة إلى أن الإدارة امتنعت عن التعليق على التساؤلات، وحذفت تعليقات الموظفين الرافضين لهذا التعاون.

وأضافت أن عدداً من موظفي مايكروسوفت أظهروا تضامناً صامتاً مع الفلسطينيين، سواء من خلال الانضمام إلى احتجاجات داخلية، أو عبر تعبيرات رمزية مثل تغيير رسائل الحالة الشخصية.

وشهد الأسبوع الأول من أبريل الجاري احتجاجاً علنياً من "أغراوال" خلال فعالية الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، حيث قاطعت كلمة الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، وصرخت قائلة: "عار عليكم، أنتم تحتفلون فوق دمائهم".

وعقب الاحتجاج، أُخرجت من الحفل، وتم فصلها لاحقاً من عملها إلى جانب المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد، التي شاركتها الموقف الاحتجاجي ضد تعاون مايكروسوفت مع الاحتلال.

ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" في 18 فبراير/ شباط 2025، تقريراً أفاد بأن جيش الاحتلال، يستخدم منصة "مايكروسوفت أزور"، لتخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات، تشمل مكالمات ورسائل يتم تحويلها إلى نصوص مترجمة عبر الذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" من قبل جيش الاحتلال ارتفع بنحو 200 ضعف في مارس/ آذار 2024، كما تضاعفت البيانات المخزنة إلى أكثر من 13.6 بيتابايت بين مارس ويوليو من العام نفسه.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، في ظل صمت عالمي مطبق أمام جرائم الحرب التي تقترفها بحق المدنيين في محتلف أنحاء القطاع، وتزامنًا مع مجاعة تجتاح القطاع جراء غلاق المعابر ومنع وصول أي نوع من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية.