قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استيطانية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه، تتعد تصريحات إرهابية يجب مواجهاتها.
وكانت مواقع ومنصات عبرية متطرفة قد نشرت فيديو مُنتَج بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، تحت عنوان: "العام القادم في القدس".
واعتبرت "الخارجية" في بيان لها، اليوم السبت، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن هذه التصريحات الصادرة عن المنظمات الاستيطانية المتطرفة تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس.
ولفتت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات.
وطالبت "الخارجية" المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا.
ودعت إلى إجبار حكومة الاحتلال، على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الفلسطينيين.
وتعرض المسجد الأقصى، خلال أيام عيد الفصح اليهودي هذا العام لأضخم اقتحام في موسم واحد، إذ بلغ عدد المستوطنين الذين استباحوا الساحات 6768 مستوطنًا تخللها ممارسة انتهاكات واستفزازت، مع تحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ومنع وصول المسلمين إلى أولى القبلتين، وتكريس التقسيم الزماني الذي فُرض بقوة الاحتلال.