الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"تخلى عن الأسرى لأجل السلطة"..

صحفي إسرائيلي ينتقد نتنياهو ويُحمّله مسؤولية تعثر مفاوضات الصفقة

حجم الخط
نتنياهو
القدس - وكالة سند للأنباء

وجه صحفي إسرائيلي في مقالٍ له، انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول تعامله مع قضية الأسرى لدى المقاومة بغزة، متهمًا إياه بالتخلي عن أرواحهم من أجل البقاء في السلطة.

وقال الصحفي بن كاسبيت في المقال الذي نشره في عدد صحيفة "معاريف" الصادر اليوم الأحد، وتابعته "وكالة سند للأنباء"، إنّ نتنياهو يرمي الأسرى (الإسرائيليين) تحت عجلات الحافلة من أجل بقاءه في السلطة، هذه هي الحقيقة الوحيدة في هذه القضية.

وأشار إلى أنّ نتنياهو يُفضّل مصالحة السياسية والبقاء في السلطة على حساب حياة الأسرى، واصفًا تصريحاته حول أسباب فشل التوصل إلى صفقة بأنها مضللة فهو من يتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات.

وأوضح الصحفي الإسرائيلي في مقاله، أنّ "السبب الوحيد الذي يمنعه من الدخول في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع "حماس"، هما بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير (وزيرا المالية والأمن القومي).

وأضاف أنّ حاول بنيامين نتنياهو إعادة تسخين الأجواء لمصطلح "النصر الكامل"، في سعي منه لاستعادة السيطرة على جدول الأعمال الذي فقده.

ولفت إلى أنّ "الحقيقة التي يعرفها نتنياهو جيداً هي أن الحرب على التنظيمات الفلسطينية، وخاصة ضد حركة "حماس"، هي حرب طويلة الأمد، مرهقة، ولا يمكن أن تنتهي بصورة نصر تام.

ووصف "بن كاسبيت"، خطاب نتنياهو الأخير الذي ألقاه مساء أمس السبت، بأنه "بمثابة معركة دفاعية، خاصة وأن الانتقادات ضده تُسمع الآن حتى في معاقله، وحتى عائلات منتدى الأمل فقدت الأمل وأدركت أنهم يُستغلّون، ولذلك، حاول نتنياهو القيام بحركة مضادة".

وجاء في مقاله أنّ نتنياهو "مارس الخداع للدولة في تصريح روج له من الجمعة وأدخل عائلات المختطفين في حالة من التوتر الشديد وأثار توقعات كبيرة لدى الجمهور ، وفي النهاية لم يتضمن أي شيء سوى تصريحات فارغة ومملة".

وفي الأيام الأخيرة، توسعت دائرة الاحتجاجات المعارضة لاستمرار الحرب على غزة داخل "إسرائيل"، على الرغم من هجوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه على المنظمين لتلك الاحتجاجات، وتهديد قيادة الجيش الإسرائيلي للضباط والجنود بالفصل إذا ما انضموا إلى مثل تلك المطالب.