طالبت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، بمحاصرة وإغلاق شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية الخاصة بصناعة الأسلحة العسكرية، وملاحقة قادتها، منوهة إلى أنها شريكة في قتل وحرق الأطفال في قطاع غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، أحرار العالم من شعوب ومنظمات وحركات تضامن إلى التحرك العاجل لمحاصرة شركة "إلبيت سيستمز"، المتورطة بشكلٍ مباشر في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في القطاع.
ونوهت إلى أنه "ثبت مشاركة الشركة الفعلية في المجازر الأخيرة التي استهدفت الخيام الآمنة وإحراق الأطفال والنازحين في قطاع غزة".
وقالت إن استخدام جيش الاحتلال للطائرة الانتحارية "سكاي سأترايكر"، وهي من إنتاج هذه الشركة، في تنفيذ جرائم استهدفت المدنيين بدمٍ بارد، يؤكد عمق التواطؤ بين المؤسسة العسكرية الصهيونية وشركات السلاح العالمية.
وحمّلت الشعبية، دولًا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا وغيرها "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، لكونها شريكة في شركة إلبيت، إحدى أهم شركات تسليح الاحتلال، لا سيما في حربه الإبادة ضد شعبنا".
وشددت على ضرورة محاصرة مقار شركة "إلبيت سيستمز" حول العالم، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام فروعها ومكاتبها، والضغط على الحكومات الغربية وغيرها المتواطئة لإغلاق الشركة وقطع العلاقات معها.
وطالبت الجبهة الشعبية، المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة قادة الشركة بصفتهم مجرمي حرب، كونهم شركاء للاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم".
ووفق قاعدة بيانات جيش الاحتلال، فإن شركة "إلبيت سيستمز" مصدر لـ85% من طائراته المسيّرة، و85% من أنظمة الرصد والإطلاق التي يستخدمها.
وذكر تقرير سابق لمنظمة "لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء"، أنّ "إسرائيل تستخدم بشكل روتيني أسلحة "إلبيت سيستمز" في ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين"، كما تمثل 20% من أرباح الأسلحة للشركة عبر عقودها مع جيش الاحتلال.
وواجهت الشركة احتجاجات ومظاهرات عديدة ضدها خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.