يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدن الضفة الغربية، وخاصة جنين، حيث دخل يومه الـ92، وسط تصعيد متواصل في عمليات التجريف، وإحراق المنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، في ظل حصار خانق يمنع دخول أي جهة أو شخص، ويقوّض أدنى مقومات الحياة داخل المخيم.
وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، وألحقت أضراراً مادية كبير في مركبات المواطنين والمحال التجارية.
وأفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد بمدرعات "إيتان" وتسببت بأضرار مادية في مركبة لأحد المواطنين، كما دمرت بسطات للخضار في حارة العمارنة وأعمدة كهرباء في شوارع البلدة.
وفي السياق ذاته، اقتحم الاحتلال قرية كفر قود جنوب جنين، واعتدت على ممتلكات المواطنين وألحقت أضراراً جسيمة فيها، وشنت حملة تحقيق ميداني لعشرات المواطنين في الطرقات.
ودمر الاحتلال بشكل لكي نحو 600 وحدة سكنية، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
فيما بلغ عدد النازحين أكثر من 21 ألف شخص موزعين في أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف داخل المدينة، و3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، فيما تستضيف بلدة برقين نحو 4181 نازحًا.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 41 شهيدًا، بينهم شهيدان برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين.