قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية قنص طاقم دبابة ثم استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، والتي أدت لمقتل جندي وأُصيب 3 آخرون، نفذتها خلية لم ينجح الجيش في تصفيتها، بعد أن عادت لنفس المكان ونفذت عملية مشابه اليوم.
وفي التفاصيل، بين مراسل إذاعة الجيش، فيما بثته اليوم الخميس، واطلعت عليه "وكالة سند للانباء"، أن المقاتلين الإسرائيليين، ومعظمهم من جنود الاحتياط في سلاح المدرعات، كانوا يستقلون دبابة في "الطريق الإداري" ضمن المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، قرب بيت حانون، في مرحلة معينة، خرج الجنود من الدبابة لتنفيذ مهمة عملياتية، مما جعلهم مكشوفين ما أدى لتعرضهم للاستهداف.
وأضاف أنه وأثناء قيام الجنود بالمهمة، أطلق مسلحون من المقاومة الفلسطينية النار عليهم من بندقية قناص ثم أطلقوا صاروخًا مضادًا للدروع نحوهم، ما أدى لأصابت الجنود، فقتل أحدهم وأُصيب ثلاثة آخرون؛ اثنان بجروح خطيرة، والثالث بجروح متوسطة.
وأوضح مراسل إذاعة الجيش أن الطريق الإداري الذي وقع فيه الحادث هو نفس المسار تمامًا الذي وقعت فيه حادثة يوم السبت الماضي، والتي قُتل جندي إسرائيلي.
وأضاف أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار فقط من مكان الحادثة السابقة، قرب موقع آخر يتبع للجيش الإسرائيلي في نفس المنطقة العازلة.
مشيراً إلى أن الحادثة وقعت مجددًا على بعد مئات الأمتار من حدود القطاع، داخل منطقة تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وليست منطقة تم احتلالها مؤخرًا.
وبعد عملية المقاومة، شنّ طيران جيش الاحتلال موجة واسعة من الغارات الجوية والقصف المدفعي، على كافة قطاع غزة، وزعم الجيش انه استهداف نحو 40 هدفًا تابعًا للمقاومة في شمال القطاع غير أن أغلب شهداء هذه الاستهدافات كانت من الأطفال والنساء.
وأعرب جيش الاحتلال عن قلقه، من تنفيذ المقاومة بغزة لهجمات موضعية تستهدف جنود الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.
مقطع أرشيفي لعملية قنص جنود الاحتلال في منطقة بيت حانون