أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ، أن الائتلاف الحكومي الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو عاجز عن تشكيل حكومة في حال جرت الانتخابات اليوم؛ حيث لن يحصد سوى 51 مقعدًا من أصل 120، بينما تحصل المعارضة على ٦٩ مقعدًا.
و عبّر 58% من المشاركين في الاستطلاع الاسبوعي عن عدم ثقتهم بحكومة نتنياهو .
ووفقاً للاستطلاع فسيحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 23 مقعدًا (بارتفاع مقعد واحد عن الاستطلاع السابق)، في حين يحافظ حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان على قوته عند 17 مقعدًا.
أما حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان فيتراجع إلى 15 مقعدًا (بعد أن حصد 17 سابقًا)، وهو العدد ذاته الذي تسجله قائمة بيني غانتس.
أما حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد فيصعد إلى 12 مقعدًا (مقارنة بـ11 سابقًا).
ويبقى حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عند 11 مقعدًا، بينما تحافظ حركة "شاس" الحريدية على 10 مقاعد، وتحصل "يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.
وفيما يخص الأحزاب العربية، فإن "تحالف الجبهة والعربية للتغيير" برئاسة أيمن عودة وأحمد طيبي، و"القائمة العربية الموحدة" بقيادة منصور عباس، يحصدان 5 مقاعد لكل منهما.
في المقابل، يفشل "حزب التجمع الديمقراطي" و"حزب الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه بتسلئيل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم، حيث يحرزان 1.7% و2.9% من الأصوات على التوالي.
وأشار الاستطلاع إلى تراجع كبير في ثقة الجمهور برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو؛ إذ عبّر 58% من المشاركين عن عدم ثقتهم به ، و 42% قالوا إنهم لا يثقون به إطلاقًا، و16% أعربوا عن ثقة ضئيلة، مقابل 36% فقط ممن يثقون به، و6% لم يحسموا موقفهم.
كما تبيّن أن 94% من ناخبي المعارضة لا يثقون بنتنياهو، في حين قال 84% من ناخبي الائتلاف إنهم يثقون به.
أما بشأن الصراع الأخير بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار؛ رأى 52% أن هذا الخلاف يضرّ بالجهاز الأمني، في حين اعتبر 11% أنه يفيده، و17% قالوا إنه لا يؤثر، بينما أجاب 20% بأنهم لا يعرفون.
ويشير الاستطلاع إلى أن نفتالي بنت سيكون عام 2026 القوة البرلمانية الأكبر حال جرت الانتخابات الإسرائيلية وشارك فيها ، حيث لازالت مشاركة نفتالي بنت المحتملة في الانتخابات السبب في خسارة مجموعة من الأحزاب نصف قوتها البرلمانية، الليكود أقل الخاسرين.
وعلى مستوى التكتلات وبالتركيبة الحزبية الحالية فحسب الاستطلاع فستواجه التكتلات صعوبة في تشكيل حكومة، وإن شكلت ستكون حكومة ضيقة.