شددت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين على أن الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي يتحملان المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة في قطاع غزة.
وأشارت "الجبهة الشعبية" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، إلى أن الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامناً مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
وقالت إن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحاً جباناً يستخدمه الاحتلال ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
ونوهت "الشعبية" إلى أن الحصار الإسرائيلي "يُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل".
ودعت، "أحرار العالم" إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
وطالبت الجبهة الشعبية، بالعمل الجاد على محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. مؤكدة: "الصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة".