تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الهمجي على مخيم جنين لليوم الـ107 على التوالي، وسط توسيع لعمليات التجريف والتدمير المتعمد لشوارع ومنازل وممتلكات المواطنين.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال ️تفرض حصارا مشددا على المدينة ومخيمها وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم.
وتتعرض منازل المواطنين لحملة تدمير واسعة تهدف إلى تغيير معالم جنين وبنيتها التحتية، حيث شرعت جرافات الاحتلال بتدمير المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "حرميش" ودوتان".
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات واقتحامات شبه يومية، في محافظة جنين تتخللها تعزيزات عسكرية، وتسيير لدوريات الجيش وآلياته، فيما تغلق المخيم بشكل كامل وتمنع المواطنين من الدخول إليه.
وفي إطار العدوان الممنهج، تسبب العدوان الإسرائيلي بتدمير 600 منزل بشكل كامل في مخيم جنين، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، وفقاً للجنة الإعلامية.
وتعرضت المنشآت والمنازل والبنية التحتية بمدينة جنين لأضرار كبيرة جداً، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وأجبرت قوات الاحتلال أهالي جنين على النزوح القسري، حيث تجاوزت أعداد النازحين الـ22 ألفا، ما فاقم من المعاناة الإنسانية لهذه العائلات وأطفالها ونسائها وشيوخها.
و️منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/ يناير 2025، استشهد 40 مواطناً من أبناء جنين ومخيمها إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.
وأهابت اللجنة الإعلامية بالاستمرار في تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الوحشية، ومعاناة النازحين المتفاقمة، داعيةً إلى تواصل جهود الإغاثة والإسناد والتصدي لكافة مخططات الاحتلال التخريبية.