أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أمس الأربعاء، أن إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانسحاب منه، إضافة إلى وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، يعد شرطًا أساسيًا لنجاح جهود عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من مجلس الشيوخ الإيطالي، الذي ترأسه السيناتور ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور القنصل الإيطالي العام في القدس، دومينيكو بيلاتو.
وأوضح مصطفى للوفد الإيطالي آخر التطورات السياسية والميدانية، مشيرًا إلى خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين.
وأشار إلى التصعيد الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الحصار المالي المفروض على السلطة الفلسطينية والاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة.
وشدد "مصطفى" أن إنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية يمثلان خطوة أساسية لإحياء عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
وأكد دعم الحكومة الفلسطينية لكافة الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وتُواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، منذ 584 يومًا على التوالي، تزامنًا مع استمرارها في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين.