ارتفع عدد المضربين عن الطعام في جامعة ستانفورد إلى 20 طالبًا، بعد انضمام 12 طالبًا جديدًا إلى إضراب مستمر، ضمن تصعيد طلابي متواصل يطالب إدارة الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية والمالية مع المؤسسات المتورطة في دعم الإبادة الإسرائيلية في غزة.
ويأتي هذا الإضراب في ظل تجاهل إدارة الجامعة المتكرر لمطالب الطلاب بسحب الاستثمارات من شركات الأسلحة، رغم الاحتجاجات المستمرة منذ اندلاع الحرب، واستخدام الإدارة لإجراءات قمعية جديدة شملت تطبيق إرشادات احتجاج مشددة وتوجيه تهم جنائية من قبل المدعي العام لمقاطعة سانتا كلارا ضد المتظاهرين.
وأكد المضربون عن الطعام أن تصعيدهم يأتي كرد فعل على هذه السياسات القمعية ورفض الإدارة الاستجابة لمطالبهم المشروعة، معربين عن إصرارهم على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 592، مسنودة بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.