قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، محمد الفرح، إن الحركة تواصل عملياتها ضد الاحتلال، وستسعى لتعطيل ميناء حيفا ومطار اللد "بن غوريون"، كما هو حال ميناء "إيلات".
وشدد الفرح، في تصريحات له، الخميس، أن هناك نتائج ملموسة لعملياتهم على "إسرائيل"، بالنظر إلى حالة الاستنزاف العسكري والخوف والرعب بين المستوطنين.
وبين أنه، نتيجة ذلك، لم يعد هناك من يفكر في الاستثمار أو السياحة في "إسرائيل".
وأشار المسؤول الحوثي أن عمليات إطلاق الصواريخ رفعت تكاليف النقل والتأمين عبر البحر إلى "إيلات"، وأدّت أيضاً إلى تسريح العديد من الموظفين.
وتابع "أؤكد أنّ آخر المفاجآت العسكرية كانت ميناء حيفا والجميع يعرف أهميته الاقتصادي، وهناك المزيد من المفاجآت".
واعتبر الفرح أن "الكثير من الأنظمة العربية تكرّس حالة الضعف لصالح الاحتلال، وللأسف البعض يطعن بظهر الفلسطينيين".
وفي السياق، أكد الفرح أن واشنطن هي التي طلبت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما خسرت 7 مسيّرات وطائرتين حربيتين، خلال عدوانها على اليمن، والفشل الأمريكي في تحقيق أهدافه.
ولفت إلى أن البحر الأحمر مفتوح لكل السفن، باستثناء "إسرائيل"، ومن يعتدي على اليمن.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية المسلحة يحيى سريع، عن تنفيذ عملية مزدوجة في مدينتي حيفا ويافا، تزامناً مع استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي.
وقال "سريع" في بيان صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن القوات المسلحة استهدفت مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وبيَّن أن العملية على مطار اللد حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، بينما هرع الإسرائيليون للملاجئ.