الساعة 00:00 م
السبت 24 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.87 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.09 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

انعكاسات حرب غزة على الحالة النفسية للجنود الإسرائيليين وتهديد استمرارية خدمتهم

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

مؤتمر دولي تحشد له السعودية وفرنسا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

حجم الخط
الأمم المتحدة
نيويورك - وكالة سند للأنباء

أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقلة، معتبراً المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية "فرصة حاسمة نحو إنهاء الاحتلال وحل الدولتين".

وشدد "يانغ"، في تصريحات له اليوم السبت، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مؤكداً أن إنهاء الصراع يكمن بعيش الفلسطينيين في دولتهم المستقلة، وليس من خلال الحرب الدائمة، أو الاحتلال أو الضم اللانهائي.

وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى "حل الدولتين"، مشدداً على وجوب استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماته تجاه شعب فلسطين.

دور المملكة العربية السعودية..

من جانبها، شددت المملكة العربية السعودية على الحاجة الملحة لعمل حاسم ولا رجعة فيه لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين.

وأكدت رئيسة الفريق التفاوضي للمملكة العربية السعودية في وزارة الخارجية المستشارة، منال بنت حسن رضوان، على ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج ملموسة بدلا من مجرد الإيماءات الرمزية.

وقالت: "يبدأ السلام الإقليمي بالاعتراف بدولة فلسطين، ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية".

وأضافت المسؤولة السعودية أن المؤتمر القادم يجب أن يكون بداية النهاية للاحتلال، الأمر لا يتعلق بالكلمات، بل بالفعل، يتعلق بضمان ترجمة مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي إلى حقائق دائمة.

الدور الفرنسي المشترك..

أكدت مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير ليجاندر، التزام فرنسا القوي، إلى جانب المملكة العربية السعودية، بدفع حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد القابل للتطبيق للسلام.

وركزت "ليجاندر" على العمل الفوري لإنهاء الحرب في غزة، وتسهيل الوصول الإنساني الكامل للقطاع، والضرورة الملحة لوضع الحل السياسي في المقدمة.

وأشارت إلى أن التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية تقوّض حل الدولتين، ووصفت المؤتمر بأنه نقطة تحول محتملة، مؤكدة على الحاجة إلى ترجمة الالتزامات إلى عمل.

رد الفعل الفلسطيني على المؤتمر..

من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، في كلمة دولة فلسطين، أهمية المؤتمر الدولي في توليد الزخم اللازم، والإرادة الدولية من أجل إنهاء المجاعة والإبادة والعدوان، وإفشال مخططات التهجير والضم.

وقال إن هذا المؤتمر سيشكل مقاربات جديدة وعملية، ومنعطف تاريخي نحو إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحمايته، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الالتزامات الدولية، واتخاذ الدول خطوات فعلية لتغيير الواقع.

وشدد السفير "عوض الله"، على أن المؤتمر ينعقد في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى الابادة، والتهجير، واستخدام التجويع كسلاح حرب، مشيرا إلى أن ردود الفعل الدولية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب في ردع جرائم إسرائيل، وتنفيذ قواعد القانون الدولي.