الساعة 00:00 م
الخميس 05 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.91 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.48 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

غزة في قلب نهائي دوري أبطال أوروبا 2025

رحلة نواف العابد من موهبة كروية إلى ثروة مالية في الدوري السعودي

حجم الخط
ثروة نواف العابد
غزة - وكالة سند للأنباء

يُعد نواف العابد مثالًا بارزًا للاعب كرة القدم السعودي الذي جمع بين الموهبة الكروية الفذة والنجاح المالي، حيث بنى ثروته من خلال عقود احترافية ضخمة مع أندية كبرى وعقود رعاية إعلانية، مما جعله نموذجًا للاستثمار الذكي لمسيرته الرياضية.

في عالم كرة القدم الحديثة، لم يعد النجاح مقتصرًا على التألق داخل المستطيل الأخضر فحسب، بل يتعداه إلى بناء سمعة تجارية قوية وثروة شخصية مستقرة. هذا ما جسده ببراعة **نواف العابد**، أحد ألمع نجوم الكرة السعودية. لقد استطاع العابد أن يُحوّل موهبته الفذة في صناعة اللعب إلى مسار مهني ناجح للغاية، مُحققًا أرباحًا متصاعدة بفضل توقيع العقود الاحترافية المربحة وعقود الرعاية الإعلانية المرموقة، بالإضافة إلى انتقالاته الذكية بين الأندية الكبرى في الدوري السعودي التي حملت أرقامًا مالية لافتة.

مسيرة ذهبية: عقود نواف العابد المليئة بالعوائد

انطلقت مسيرة **نواف العابد** الاحترافية من نادي الهلال، حيث وقّع أول عقد احترافي له وهو لا يزال في مقتبل العمر. استمر "العابد" مع "الزعيم" حتى عام 2020، وهي فترة طويلة أتاحت له فرصة الحصول على عقود محسّنة ومتتالية بفضل تألقه اللافت ومساهماته الفنية الكبيرة. قدرت تقارير محلية أن راتبه السنوي خلال تلك الفترة بلغ أرقامًا ضخمة مقارنة بلاعبي جيله، مما يعكس قيمته السوقية العالية. بعد ذلك، انتقل **نواف العابد** إلى نادي الشباب بعقد أسهم في زيادة دخله بشكل ملحوظ، وأخيرًا إلى نادي القادسية، مما يُؤكد على استمرارية العائد المالي المرتفع طوال مسيرته الرياضية الحافلة.

مصادر ثروة نواف العابد ومكانته المالية الحالية

تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الجزء الأكبر من ثروة **نواف العابد** قد تراكم من مصادر متعددة، أبرزها المكافآت الكبيرة التي حصل عليها من الأندية، والعقود الإعلانية المربحة، بالإضافة إلى المشاركات الدولية الفاعلة مع المنتخب الوطني. فكونه لاعبًا أساسيًا في المنتخب السعودي، ساهم بشكل كبير في رفع قيمته السوقية وجاذبيته للرعاة. واليوم، وبعد سنوات طويلة من العطاء في الملاعب، يُقدر البعض ثروة **نواف العابد** بملايين الريالات، مما يجعله من اللاعبين القلائل الذين عرفوا كيف يستثمرون تألقهم وموهبتهم في بناء مستقبل مالي مستقر وآمن بعد الاعتزال.