أصيب 13 صحفيًّا فلسطينيا على الأقل، الثلاثاء، برضوض وحالات اختناق، إثر اقتحام جيش الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وهجوم مستوطنين شرق رام الله.
وفي نابلس، أصيب 6 صحفيين بحالات اختناق، بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال اقتحامه وسط المدينة، ومداهمة محلات تجارية ومحال صرافة.
وبينت مصادر محلية إصابة كل من؛ ولاء فطاير، محمد الخطيب، أميرة حموضة، أمل شتيوي، خالد بدير، ساجدة بني شمسة، بحالات اختناق، فيما تعمدت قوات الاحتلال عرقلة عملهم وإطلاق القنابل باتجاههم، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد الشاب محمود فيصل الخراز (32 عاماً) برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس.
وفي بيت لحم، أصيب 6 صحفيين آخرين بالاختناق، بعد اقتحام الاحتلال مركز المدينة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
والصحفيون المصابون هم؛ عبد الرحمن حسان، هاني فنون، فارس جنازرة، آية رمضان، خالد أبو عيشة، عبد الرحمن يونس.
وفي رام الله، أصيب المصور الصحفي عصام الريماوي، برضوض وجروح، إثر اعتداء مستوطنين عليه ضربًا، خلال تغطيته هجومًا شنته مجموعة مستوطنين في قرية المغير شرق رام الله، وتم نقله عبر مركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات متزامنة لعدد من مدن الضفة الغربية، وداهمت خلالها محلات للصرافة وأخرى لبيع الذهب، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اعتقلت مخابرات الاحتلال، الصحفيين روز الزرو وأحمد جلاجل من منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، واقتادتهما للتحقيق.
والإثنين، احتجزت قوات الاحتلال لعدة ساعات، الصحفية ثروت شقرا بالقدس المحتلة، خلال تغطيتها مسيرة الأعلام التي نظمتها مجموعات استيطانية متطرفة، بمشاركة وزراء ونواب كنيست، في شوارع المدينة.
يأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال استهداف واغتيال الصحفيين في قطاع غزة، حث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الأحد، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 220، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.