قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الثلاثاء، إن على "إسرائيل" إنهاء حصار غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على الفور.
وأضاف في تصريحات صحفية أن "الكارثة في غزة شاملة والمدنيون يتعرضون لانتهاكات متكررة وخطيرة".
وفي 21 مايو/ أيار الماضي، لوح رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، بفرض عقوبات وتدابير على "إسرائيل" تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفرادا أو منتجات إسرائيلية بسبب استمرار الحرب والانتهاكات في غزة.
وحذّر ستور، من التدهور الإنساني الخطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المجاعة والموت باتا يهددان الأطفال حديثي الولادة وسط أوضاع كارثية يعيشها السكان.
وأكد أن حرمان السكان من المساعدات الإنسانية وتهجيرهم يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات فوراً.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين، وقصف المنازل ومراكز الإيواء والمستشفيات، وفرض الحصار الخانق على القطاع، وإجبار المواطنين على النزوح المتكرر.
وبالتوازي مع المجازر المروعة، يواصل الاحتلال خنق قطاع غزة عبر السماح بدخول أعداد قليلة ومحدودة من الشاحنات المحملة بالمساعدات ومواد الإغاثة التي يحتاجها القطاع.