دعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليسون كنغ إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، مرحبةً بدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات عامة.
وقالت المتحدثة البريطانية: "نحن نشجع تعزيز الديمقراطية الفلسطينية والتجديد في المؤسسات الديمقراطية الفلسطينية، وكذلك أهمية تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين".
وترى "كنغ" أن الديمقراطية لا تقتصر على الانتخابات، بل أيضاً الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وفق تعبيرها.
وجددت موقف بلادها الرافض لضم غور الأُردن لإسرائيل، مردفةً: "إن بريطانيا تعارض أيّ ضم غير قانوني وغير شرعي خارج إطار المفاوضات".
وأشارت إلى أن بريطانيا ملتزمة باستمرار علاقاتها مع السلطة الفلسطينية و"أونروا"، مؤكدة أن بلادها قدمت الدعم خلال السنوات الأخيرة، وضاعفت دعمها هذا العام، خاصة للأونروا.
وعبرت عن قلق حكومتها من استمرار النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عملية هدم منازل الفلسطينيين.
وحول موقف بلادها من صفقة القرن، قالت: "حتى الآن لم تنشر تفاصيلها، ولا نستطيع التكهن ببنودها، كما لا نعرف الجدول الزمني لنشرها، نحن لا نشارك الموقف الأمريكي، ولن ننقل سفارتنا للقدس".