الساعة 00:00 م
الخميس 19 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
4.91 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.48 دولار أمريكي

استهداف جديد للمجوَّعين.. "إسرائيل" تقتل 11 من طالبي المساعدات وسط القطاع

حجم الخط
شهداء مركز توزيع المساعدات في رفح.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، 11 مواطنا، وأصاب أكثر من 70، من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة.

وبينت مصادر محلية أن هناك عددًا من المفقودين إثر الاستهداف الإسرائيلي، فيما نُقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي الأقصى بدير البلح والعودة بالنصيرات.

وصباح أمس الثلاثاء، استشهد 51 فلسطينيا وأُصيب 200 جريح بنيران الاحتلال الإسرائيلي، خلال انتظارهم تسلّم المساعدات الأمريكية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريحٍ صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" أنّ 51 شهيدًا و200 إصابة من بينها 20 حالة خطيرة جداً، وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي نتيجة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في محافظة خانيونس.

وأشارت "الصحة" أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء، حيث وُصف المشهد في المستشفى بـ"الكارثي جداً".

ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بشكل يومي في مناطق القطاع، ويستهدف المجوعين في مراكز المساعدات، في ظل انهيار المنظومة الصحية وعدم توفر الإمكانات اللازم لمعالجة الجرحى، ما يرفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتعمل الطواقم الطبية ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة، وسط مناشدات إلى الجهات المعنية كافة لتعزيز الإمدادات الطبية الطارئة، وفق تصريح سابق لوزارة الصحة.

ومنذ 27 مايو/ أيار المنصرم، يتعرّض الفلسطينيون لإطلاق نار في نقاط توزيع مساعدات غذائية ضمن مشروع أميركي إسرائيلي، أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات ووسيلة لإذلال السكان وتهجيرهم من مناطقهم.

والاثنين، ذكرت وزارة الصحة، أنّ إجمالي شهداء "لقمة العيش"؛ ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، ارتفع إلى 338 شهيدًا وأكثر من 2831 مصابًا، منذ 27 مايو الماضي.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد قال إن "مؤسسة غزة الإنسانية"، شريك مباشر في آلة القتل والتجويع الإسرائيلية، مطالبًا بمحاسبتها ومحاسبة الأفراد المسؤولين فيها.