الساعة 00:00 م
الأحد 06 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.57 جنيه إسترليني
4.72 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.94 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"سارة" تقاوم الحياة برجليها بعد أن أفقدها الاحتلال ذراعيها

"علا ونسيم".. جلسا معًا في استراحة "الباقة" وضحكا قبل أن يفرقهما الاحتلال للأبد

"المكتب الوطني": مسافر يطا تتعرض للتطهير

حجم الخط
مسافر يطا.jpeg
الخليل - وكالة سند للأنباء

قال "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن منطقة مسافر يطا، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لسياسة إسرائيلية عنوانها "تطهير وتعقيم" المنطقة من الفلسطينيين.

وأعلن جيش الاحتلال، يوم 17 حزيران الماضي، أن "منطقة إطلاق النار 918" في مسافر يطا؛ والتي تضم 12 قرية فلسطينية، تعتبر "ضرورية للتدريبات بالذخيرة الحية"، ويجب "تطهيرها" بالكامل من المباني والسكان وتحويلها إلى منطقة "معقّمة".

وكانت "قيادة المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال قد زعمت بأن وجود المباني الفلسطينية في المنطقة يُعيق التدريبات العسكرية، وأن عدم القدرة على إجراء التدريبات في الموقع قد أضر بجاهزية الجيش القتالية.

وكانت "المحكمة العليا" قد أصدرت عام 2022 حكمًا يجيز لدولة الاحتلال تهجير أهالي القرى.

ورأى "المكتب الوطني" أن "خطة الحسم"، التي يروج لها بتسلئيل سموتريتش تمضي قدما برعاية حكومية، وأن أمر "التطهير والتعقيم" قد حسم بشأن سكان قرى مسافر يطا.

ويقطن نحو 1200 نسمة في مسافر يطا، يعيشون في منطقة أعلنتها سلطات الاحتلال "منطقة إطلاق نار" منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وأوضح تقرير المكتب الوطني، والذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، أن القرار الإسرائيلي سيتسبب بتدمير أكثر من 300 منشأة سكنية وزراعية، إلى جانب حظائر المواشي و4 مدارس، و3 عيادات صحية، ومسجدين، ومنشآت عامة وشبكة مياه.

واستطرد: "ما يعني عملياً أن الاحتلال يُخطّط لهدم ممتلكات المواطنين في هذه القرى، كما حدث مؤخراً في خلة الضبع التي هدم الاحتلال فيها على مرحلتين أكثر من 35 منشأة وخيمة ومسكن وحظيرة".

ونبه إلى أن المستوطنين "صعدوا في الفترة الأخيرة بشكل سافر من اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، وتحولوا لإحدى أدوات التطهير والتعقيم".

وتشمل مسافر يطا المنطقة الواقعة إلى الجنوب من مدينة يطا ما بين الشارع الالتفافي 317 وخط الهدنة 1949 من الجنوب، وقد تحولت لواحدة من أكثر المناطق استهدافاً من قبل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

وتُصنف المنطقة بشكل كامل على أنها مناطق "ج"، بينما تبلغ مساحتها 57 ألف دونم، وتتكون من 23 خِربة وقرية؛ ما بين أهالي يطا والبدو الذين هُجروا من مناطق بئر السبع والنقب.

وأقام المستوطنون في ذات المنطقة عددا كبيرا من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، التي تشكل حزاماً حول المنطقة وأعلنت ما مساحته 32 ألف دونم من مسافر يطا كمنطقة تدريب عسكري.

وأكمل المكتب الوطني: "لا يُستخدم لأغراض التدريب العسكري سوى 3% من مجمل المساحة المعلنة، ويتواجد في المنطقة المعلنة للتدريب العسكري 17 تجمعاً فلسطينياً".